اربع شباب جمعتهم الصدفة في عقار بمنطقة الاحياء في مدينة الغردقة على امل ان تكون الوحدة السكنية التي اشتراها كل واحد منهم باوراق صحيحة وبمستندات رسمية سبيلهم الى الاستقرار خاصة وهم من قام بمتابعة اعمال البناء والتنفيذ منذ ان قاموا بالشراء.

ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فالمالك الاصلي للعقار ويدعى (أ. ن.) كان يعمل مديرا لاعمال الفنان هشام سليم في الماضي، الذي تحول فجأة الى عداوة وحسابات جعلت الفنان هشام سليم يرسل اعوان له يستولون على العقار ويطردون الشباب ومن يعمل معهم من عمال بدعوى ان الفنان لديه توكيل من المالك الاصلي ( الذي كان يعمل لديه) ببيع العقار، وانه قد باع العقار لنفسه بناء على التوكيل.

فجأة وجد الشباب انفسهم في الشارع بلا عقار لكونهم غير قادرين على مواجهة رجال الفنان هشام سليم، ولكون القانون بطيئا جدا في التنفيذ. لجأوا الى الرجل الذي اشتروا منه الذي اكد بدوره انه لم يبع لهشام سليم اي شيء وانه قد باع لهم هم فقط وقد شهد بذلك في تحريات النيابة بل وقد اقام دعوى ضد الفنان هشام سليم يتهمه فيها بعدم الامانة والغاء التوكيل المحرر له بالبيع وقد حددت النيابة موعدا لجلسة الدعوي بتاريخ 14 / 9 / 2015. اما دعوى الشباب فلازالت في اروقة النيابة والتحريات التي تعمل فيها الشهرة والمال بقوة بصورة تجعل سير الامور بطئ جدا، وبقى قول الفصل في يد المحكمة ما بين مالك العقار الاصلي وما بين الفنان هشام سليم، وبين الشباب الذين يشعرون بالظلم والقهر وبين سطوة الفنان المشهور هشام سليم تحت سلطة النيابة وما تسفر عنه التحقيقات.

لنا الله ايها الفنان المشهور (هشام سليم ) إن كان لك انت الشهرة والسطوة والمال، ولنرى من يكسب في النهاية....!