يوم بعد يوم تزداد ثقتي في ان الحق لا يضيع.. ربما يتأخر ولكن لا يضيع! ثقتي هذه في كون الحق لا يضيع لم تاتي لتطور الاحداث ايجابيا في قضية اغتصاب الفنان هشام سليم للعقار الذي انا احد ملاكه، بل ربما لانها تتعقد رغم وضوحها لما يستخدمه هشام سليم من نفوذ!

هل تصدق يا عزيزي ان التحريات اللازمة لاقرار الاحقية بحيازة العقار نحن ام هشام سليم مر عليها الان 6 شهور ولم تنتهي؟ صدقني هذه هي الحقيقة، فكل نفوذ هشام سليم تعمل على تعطيل حركة الدعوى ليظل هو المستحوذ من خلال البلطجية الذين ملأ بهم العقار.

نفعل ما في وسعنا لنثبت اننا اصحاب حق ومال حلال جمعناه من شقى سنين عمرنا، نفعل ما تقبله عقولنا وترتضيه ضمائرنا. حقيقي ان الامور لا تتطور للافضل ولكن بداخلنا سلام وثقة في ان الحق لن يضيع.....

حين تفعل كل ما هو في وسعك.. وشخص مشهور او صاحب نفوذ مثل هشام سليم ينتزع حقك بالباطل ويغتصب ما تملكه... لا تقلق او تهتز ثقتك.

فالله لا يترك قوى الشر تنتصر على الحق ولا يدع سلطان الباطل يقوى على الضعفاء لئلا يؤمن الجميع بالباطل ويكرهون الحق بل ويتشككون في عدل الله....

الله لا يترك نفسه بلا شاهد ولا يترك ضعيف بلا سند ولا يترك مظلوم دون ان يكون معه... وهذا يكفينا...

نؤمن ايها الفنان القدير هشام سليم ان الله هو الوحيد القدير وبه نحن اقوى منك....وسنأخذ حقنا منه هو وليس منك انت...

نؤمن ايها الفنان هشام سليم ان الله يجازي كل واحد بما فعلت يده وان سلطانك لن يقوى على سلطان الله الذي ينحاز للضعفاء ويقف في صف المظلومين.

إفعل ما تشاء وزور اوراقا واغتصب كما يحلو لك... ولكنك لن تكسب لانك لست صاحب حق ولأننا نؤمن ايها الفنان هشام سليم ان الله لن يترك نفسه بلا شاهد في قضيتنا هذه ... وسيعطي المظلوم حقه....