GuidePedia
لا تعود حتى وإن توسلت إليك... أقولها وأنا اقصدها وأفهم معانيها... فما جدوى عودتك إن لم تكون لي بكامل تفاصيلك... وما جدوى وجودك في حياتي وأنا أراك في حياتي ولا أقدر أن أجاهر بحبي لك.... أنا لست الأنثى التي تكتفي بالقليل أو ترضي بأن تكون "أنثى الظل" التي يُرعبها النور ويقتلها ظهور الحقيقة... التزم بما قمت به بعــــاد ولا تعود حتى وإن توسلت إليك... فربما في لحظات ضعف ( وما أكثرها ) أتمنى وجودك بجانبي .... أتمنى أن تلمس كفوف يديك ملامحي.... أتمنى أن أختبى بين ضلوعك ... ولكن كل هذا كما قلت سابقًا، لحظات ضعف سرعان ما استطيع النهوض منها وإخفاء جرحاتي بداخلي ببراعة .... أنا أنثى لا تعرف العيش في الظلام ولا ترضى بالعلاقات المحكوم عليها بالإعدام... وقد كان الحكم على علاقتي بك ... استحالة أن أكون لك أو أن تكون لي .... لهذا لا تعود حتى وإن توسلت إليك... وأعدك أن أحاول قدر استطاعتي أن اخفيك بداخلي واتظاهر بالنســــيان....

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Top