GuidePedia
كنت احيا بمنتهي البراءة .....
احلم يوما ان نلتقي ....انا وحبي المجهول
انا وفتاة احلامي .....
كنت ابحث عنها لاهثا ومفتشا في كل الاماكن ....
حتي التقيتها صدفة ...علي صفحات الانترنت ....
كنت اسمع كثيرا من تجارب اصحابي ...
والعبث الحادث علي صفحات الانترنت ....
وكيف تكون الاقنعة خادعة والكلمات مغشوشة ....
حاولت جهدا ان ان يكون حديثي خارجا ...لا يتسلل الي اعماقي ...
رغم كلماتها المقنعة ... ورومانسيتها العذبة ....
واحترامها اللامتناهي ....لنفسها ولي ....
كنت احتاط لنفسي كي لا تملك وجداني ....
ولكن عبثا لم تفلح احتياطاتي ....
وبمرور الوقت وجدتني مسحورا ....
وبعد اشهر قليلة صرت في عداد العاشقين ....
كنت جادا جدا في عشقي كما كنت صادقا ....
وطالبت حبيبتي ان يتحول حبنا الي واقع ....
ونسعي لتحويل احلامنا الي حقيقه ومستقبل نحياه ....
وهنا كانت الكارثه .....
وجدتها متردده وغير مستقره في ردودها كعادتها ....
واخذت تختلق الاعذار واحدا تلو الاخر ....
وبعد الحاحي ومحاصرتي لها .....
وجدتها تخبرني ان بعض الحقائق غير صحيحه .....
فعنوانها وسنها ووظيفتها غير ما حكت ....
وانها تعشقني كما ان احبها ....
وتعتذر ان اكاذيبها السابقه .....
وتعدني الا تتكرر ونبدأ من جديد ....
حينها لم ادر بحالي وعرفت ان عشقي كان عشق السراب ....
اشفقت علي نفسي ولملمت دهشتي.....
ورحلت في صمت ....
فمن ابحث عنها غير تلك التي تحادثني وتصارحني ....
وعرفت ان من يخدع في الصغيرة لا يؤتمن علي حياة ....
وعاهدت نفسي الا اري سوي الواقع ....
ولا اصدق الا ما تراه عيناي ....
كان الدرس موجعا وجراحي لم تندمل بسهوله ....
شكرت لها درسها واعتذرت عن اكمال مشوار لا صدق فيه ....
حتي وان اتي صدقا متأخرا .....
وتعلمت الا اعشق سراب حتي وان لم يكن له بديل ....

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Top