اعلم اني اتكلم في موضوع خاص بي.....
وفي الحقيقة هو خاص بكل مخلوق بشري ....
الموضوع هو (الخطأ المحبوب )
خلقنا وبعد طردنا من الجنه عرفنا كيف نميز بين الخير والشر ....
وبطبيعتنا الترابيه كان ميلنا الي الشر قوي بطريقة تجعله محببا لنا ومرغوبا فيه .....
وبالضمير وارواحنا ونفوسنا التي تطمح للعودة الي مكانتها الاولي في الجنة .....
نرفض الخطأ ونحاول ان نتجنبه بقدر المستطاع .....
كل هذا طبيعي في كل البشر .....
ولكن يبقي امرا صعبا وتحديا قاسيا لكل شخص انا واحدا منهم ....
هو الخطأ المحبوب .....
فهناك في حياة كل شخص فينا خطأ او اخطاء حتي وان كان العقل يرفضها ويعترف بخطأها .....
الا انني لا استطيع او بألاحري لا اريد ان اتخلي عنها .....
اتحدي واتحدي ....اقبل وارفض وعند اخطائي المحببة اقف ضعيفا وعاجزا عن الرفض ....
اراها تأخذ بداخلي وبصورة غير معلنه صفة الشرعية الخاصه ....
واستثناءا عن كل الاخطاء وقبولا وترحيبا بها .....
حتي صارت اقوي من ان يحاسبها احد ......حتي الضمير اراه ضعيفا امامها.....
انا لا اقصد العادات التقليديه فهذه اكتسبت بالتكرار وبالاراده يمكن التغلب عليها ....
انا اقصد الاخطاء العميقة في النفس ....
التي لا اري مقاومه تذكر امامها ....
شخصيا اعاني منها.....
واحاول قدر الامكان ان اهرب منها .....
ولكن اجد كل مرة ضعف الاراده يسيطر عليا ....
بعد قراءة واستشارات كثيرة عرفت ان الحل سهل وممتنع ....
سهولته تكمن في طلب العون الالهي بصدق ....
وهو دائما موجود للانسان متي طلبه ....
وصعوبته الارادة المطلوبة وسرعه الهروب من مواقف الاخطاء المحببه .....
وهو ما اراه يحتاج الي رغبه في التغيير ومحاوله وتكرار بدون يأس او فشل .....
ولا اجد امامي الا ان اصرخ .....
غير ما بداخلي من شر يا الله فأتغير .....
واعطني ان احبك اكثر من اي خطية ....
لاني متي احببتك اكثر ....
لن اختار ان افعل ما يغضبك .....
......امين .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.