منذ ان كنت طفلا وانا ارى الفنان (هشام سليم) رمزا للشخص النقي المستقيم الذي لا يعرف الالتواء.. كان اعجابي به مميزا بصورة لا ترى فيه عيبا على الاطلاق... ولكن بعد اقترابي من الفنان (هشام سليم) حين قام بالاستيلاء على اربع شقق يملكها اربع شباب في مقتبل العمر... حين رأيت البلطجية الماجورين بإسمه يطردون عمالنا من العقار ويستولى عليه تحول اعجابي اولا الى دهشة ثم تحول الى غضب شديد من الفنان (هشام سليم) ثم تحول الى استنكار وتعجب.

منذ ايام وبعد عدة شهور من النزاع على ملكية العقار صار لديا نسخة كاملة من ملفات القضبة...

صدقني يا فنان (هشام سليم) حين قرأتها اشفقت عليك وتحول غضبي واستنكارى الى احتقار واشفاق في نفس الوقت. احتقار لاحتمال ان يكون الفنان (هشام سليم) رضي ان يكون مزورا وشاري لشهادات زور ليثبت انه مالك عقار (اقسم بالله وبحياة اطفالي اننا نحن من بنيناه واشتريناه بحر مالنا). ونظرات اشفاق على الفنان (هشام سليم) اذا كان قد سلم نفسه لمحام يبيع كل شيء ويشترى كل شيء دون اعتداد بالحق او بالعدل ويتحمل وزر اعماله ومعه الفنان (هشام سليم).

رسالتي لك يا فنان ( هشام سليم) املك ما تشاء بغير وجه حق... واشترى شهادات زور لتكون صاحب حق انت تعرف تماما انه حق مزيف ومزور... افعل ما تشاء ولكن انتظر العدل الالهي، فهو قوى وسريع يا فنان (هشام سليم) ...