كم هي المرارة التي تعتصر داخلي حين ارى القانون عاجزا والحق باهتا ومتغير الوجه بفعل اشخاص يديرون اموره ونفوسهم ضعيفة وضمائرهم مخدرة بفعل المادة. النهاردة شفنا محضر التحريات اللي عمله الضابط وافراد التحقيق في قضيتنا مع الفنان هشام سليم. عرفت حينها ان المال والهشرة اقوى من الحق والحقيقة... عرفت ذلك حين رأيت شهادات الشهود تؤكد اننا المالكين الحقيقين للعقار، وكل المقاولين الذين شاركونا التنفيذ يؤكدون ذلك في اقوالهم الرسمية... ولكن سطوة الفنان (هشام سليم) وضعف نفوس افراد الشرطة القائمون يكتبون تقريرهم ويؤكدون قائلين " ولكننا نرى ان هشام سليم هو المالك وهو من قام بالتنفيذ للعقار...) كيف يا اصحاب الاشراف على العدالة وهو لا يملك ترخيص ولم يعرف حتى مكانها، يكون هو القائم بالتنفيذ... اقسم بالله انني ان من عمل مخططاتها الهندسية ومن تابع البنائين والفنيين في التنفيذ... ولكن قولوا ما تقولون... وانا اعلم ان الفنان (هشام سليم) لن يتركه الله بلا حساب...

افعل ايها الفنان (هشام سليم) ما تشاء وافرض نفوسك على ضعاف النفوس من افراد الشرطة لتعطيل العدالة وخنق الحق.. ولكن الله لن يتركك.... ولن اقول لك الا مقولة نؤمن بها جيدا ونعرف قوة عملها...

" الله لا يترك عصا الخطاة والظالمين تستقر على نصيب الصديقين ( الطيبين ) لئلا يمد الصديقين ( الطيبين ) ايديهم الى الشر"

ايها الفنان ( هشام سليم) معك رجال الشرطة ومحامي الظلم والشر... ومعنا رب العالمين ... ولنرى من فين هو الرابح في النهاية.