يالها من مقارنة عادلة ومصادفة صادقة وغريبة ....
فضمائرنا نحن البش مثل ضمائر لغتنا العربية ....
فيها الضمير الظاهر ......
الذي يظهر عمله وتأثيره في كل تصرفات الشخص ...
ويكون الحكم في كل فعل يفعله ....
يحاسبه ضميره الظاهر قبل ان يحاسبه البشر او القانون ....
هؤلاء ما اروعهم ومحظوظ من يتعامل معهم ...
اشخاص تظهر الوجه النقي لبني ادم ....
وفيها الضمير المستتر ....
الذي يصرخ في صاحبه كي يفعل الصواب ....
ولكن لا ينجح دائما .... يتغلب في مواقف وينهزم في مواقف ....
يصارع هذا الضمير المستتر ليكون ظاهر وفاعل ....
ويصارع صاحبه كي يسكت صوته ويجعله غائبا ....
الي متي ينتهي الصراع بينهم .... لا احد يعرف ...
وفيها الضمير الغائب ...
ذلك الضمير الذي انتهت صلاحيته ....
ولم يعد له صوت او حس بل صار ضمير اعمي لا يميز بين الخير والشر ...
اصحاب هذا الضمير هم بشر بالاسم ... ووجودهم هو سبب شقاء بني ادم ....
لا خير فيه ولا رجاء ... ما لم يغيرهم رب العالمين ....
فانظر يا اخي اي ضمير انت ....
واعطنا يا الله صحوه لضمائرنا واظهارا لها ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.