يالله .....
كانت قلوبنا تشدو فرحا بثورة شباب 25 يناير .....
ثورة وقفت امام الظلم بكل اشكاله .....
ورفضت ان تستمر في الخضوع لنظام حاكم ظالم ....
ثورة رسمت للعالم اروع صور التعبير السلمي والتغيير الفعلي ......
ثورة لم تفرق بين شعب مصر بكل اطيافه بطريقة وحدت القلوب وساوت الصفوف .....
ثورة ابهرت العالم بما قدمته في وقت قياسي لم يتجاوز 20 يوم .....
ولكن ......
ثورة لم يكن لها قائد.....
ثورة لم يكن لها ترتيب رغم المقدمات والبوادر التي سبقتها .....
ثورة غيرت الشخصية المصرية من شخصية خاضعة لكل ما هو رسمي وأمني ...
الي شخصية متمردة لا تقبل لأحد ان يكون له سلطان عليها ....
ثورة شباب حالم بمستقبل مبهر بلا مطامع وكل غايته فقط خير مصر....
شباب بلا خبرات في عالم غير نظيف اسمه السياسة .....
ثورة بكل مواصفاتها السابقة كانت غنيمة سائغة وفرصة سانحة كي يسرقها المخادعون ...
ولكن من هم المخادعون .....
هم من يرفعون شعارات لا يؤمنون بها ولا يعملون بها ....
وبحرفية شديدة عرفوا كيف يقنعون الشعب انهم البديل الافضل ....
وكان لهم ما ارادوا ....
وظنوا انهم سرقوا مصر وثورتها .....
وفجأة عرفنا اننا في مأزق جديد ....
فلم نكد نتخلص من نظام ظالم مستبد .....
حتي وجدنا انفسنا تحت وطأة نظام غير قادر علي ان يكون امين علي مصر ....
نظام هو نفس النظام ولكن بصورة تتخذ من الدين واجهه تسيئ اليهم وتسيئ للدين ذاته ...
والدين منهم بريئ ...
وها نحن نجد انفسنا قد عدنا الي ما هو تحت الصفر .....
كان الخلاص من النظام السابق هو نقطة الصفر للانطلاق لدولة الانسان ....
وها نحن نعود الي نقطة ما قبل الصفربحلول دولة الاخوان ....
فهل سنمتلك القدرة والخبرة لنصل الي نقطة صفر جيدة ....
لا اعلم وان كنت اثق ان شعب مصر لن يقبل مهانة مرة اخري ....
ولن يرضخ لنوع جديد من العبودية ....
ولكن متي سنصل الي نقطة الصفر لننطلق الي دولة الانسان المصري ....
لا اعلم متي ... وكيف سنصل وبأي تكلفة سيكون الوصول لهذا الحلم ...لا اعلم
يا الله ....
كن مع شعبك مصر ....
واعطهم الحكمة والمعونة ....حتي يكون لهم الخلاص من كل انواع العبودية
يااارب .....
كانت قلوبنا تشدو فرحا بثورة شباب 25 يناير .....
ثورة وقفت امام الظلم بكل اشكاله .....
ورفضت ان تستمر في الخضوع لنظام حاكم ظالم ....
ثورة رسمت للعالم اروع صور التعبير السلمي والتغيير الفعلي ......
ثورة لم تفرق بين شعب مصر بكل اطيافه بطريقة وحدت القلوب وساوت الصفوف .....
ثورة ابهرت العالم بما قدمته في وقت قياسي لم يتجاوز 20 يوم .....
ولكن ......
ثورة لم يكن لها قائد.....
ثورة لم يكن لها ترتيب رغم المقدمات والبوادر التي سبقتها .....
ثورة غيرت الشخصية المصرية من شخصية خاضعة لكل ما هو رسمي وأمني ...
الي شخصية متمردة لا تقبل لأحد ان يكون له سلطان عليها ....
ثورة شباب حالم بمستقبل مبهر بلا مطامع وكل غايته فقط خير مصر....
شباب بلا خبرات في عالم غير نظيف اسمه السياسة .....
ثورة بكل مواصفاتها السابقة كانت غنيمة سائغة وفرصة سانحة كي يسرقها المخادعون ...
ولكن من هم المخادعون .....
هم من يرفعون شعارات لا يؤمنون بها ولا يعملون بها ....
وبحرفية شديدة عرفوا كيف يقنعون الشعب انهم البديل الافضل ....
وكان لهم ما ارادوا ....
وظنوا انهم سرقوا مصر وثورتها .....
وفجأة عرفنا اننا في مأزق جديد ....
فلم نكد نتخلص من نظام ظالم مستبد .....
حتي وجدنا انفسنا تحت وطأة نظام غير قادر علي ان يكون امين علي مصر ....
نظام هو نفس النظام ولكن بصورة تتخذ من الدين واجهه تسيئ اليهم وتسيئ للدين ذاته ...
والدين منهم بريئ ...
وها نحن نجد انفسنا قد عدنا الي ما هو تحت الصفر .....
كان الخلاص من النظام السابق هو نقطة الصفر للانطلاق لدولة الانسان ....
وها نحن نعود الي نقطة ما قبل الصفربحلول دولة الاخوان ....
فهل سنمتلك القدرة والخبرة لنصل الي نقطة صفر جيدة ....
لا اعلم وان كنت اثق ان شعب مصر لن يقبل مهانة مرة اخري ....
ولن يرضخ لنوع جديد من العبودية ....
ولكن متي سنصل الي نقطة الصفر لننطلق الي دولة الانسان المصري ....
لا اعلم متي ... وكيف سنصل وبأي تكلفة سيكون الوصول لهذا الحلم ...لا اعلم
يا الله ....
كن مع شعبك مصر ....
واعطهم الحكمة والمعونة ....حتي يكون لهم الخلاص من كل انواع العبودية
يااارب .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.