لا اعرف لماذا بدأت كتابه هذا الموضوع , ولكن رغبة ملحة بداخلي دفعتي لأن اجلس واكتب هذه الكلمات ,ربما رغبة مني في تسجيل معرفتي وعلاقتي بجهاز الكمبيوتر وشبكة الانترنت منذ بدأت معرفتي بها حتي هذه اللحظة .......وربما لاسباب اخري بصدق لا اعرفها .....
وقد ترددت كثيرا محاولا ان أطرد الفكرة من رأسي مستنكرا لِما اريد ان اسجلها ؟ .....وأجدني في كل مرة لا اعرف ولكني بهدوء وصل لحد الرضوخ وجدتني بدأت في تذكر هذه العلاقة وبدأت اكتب هذه الكلمات .....
هذه ببساطة معرفتي بالكمبيوتر وأولي خطواتي وتعاملي معه حتي فترة قريبة ....
مثلي مثل الكثيرين ممن هم في سني ( ولا تعتقد اني شيخا او كهلا كبيرا فانا في منتصف الثلاثينيات من عمري ) .......
كانت بدايتي مع الانترنت واوقاتي عليه تحديدا بعد تخرجي من الجامعة وحصولي علي البكالوريوس بل وتجاوز الامر لما هو ابعد فلم اعرفه الا بعد حصولي علي عمل وصار في امكاني شرائه...
كانت عملية شراء الكمبيوتر امرا جلل .... اتذكر عندما اتصلت باقاربي في القاهرة ليبحثوا لي عن مهندس كمبيوتر او شخص ما يجيد معرفته وتم الاتفاق وسافرت من صعيد مصر الي القاهرة لاقابل المهندس وننزل سويا ليشتريه لي بمبلغ اتذكر انه تجاوز الـ2000 جنية مصري ( وهو ما كان يؤلم كثيرا ليس لي فقط ولكن لمن حولي ايضا ) .
عدت الي صعيد مصر وكأني قد احضرت إختراع لا اعرف عنه شيئا الا تشغيله ....
كنت اجلس امامه وانا في قمة الفرح والاحساس بالتميز, فأخيرا صارلي جهاز كمبيوتر خاص وإن كان الكثيرون يعتبرون تصرفي طيشا شبابيا لا مبرر له ......ولكن بقرار حاسم وخطوة مغامِرة صار لي ما أردت.....
ظل هذا الجهاز مبهما بالنسبة لي لفترة ....فلم أعرف ما يمكن ان افعله علي هذا الكمبيوتر الا ان استمتع بالالعاب والافلام التي قد حملها لي المبرمج علي الجهاز......واحاول ان اتعلم بعض البرامج وخاصة برنامج الاتوكاد (Autocad ) بوصفي مهندس مدني .
كانت البداية وكأني اقتحم عالم مجهول ولكن رويدا رويدا بدات اعرف كيف اتعامل معه واجعله يطيع اوامري .....
بعدها بفترة بدأ الانترنت يدخل عالمي المحيط , وكان هذا في عام 2001 حين اتيح لي ان ادخل الي الانترنت عن طريق الوصلة الخاصة بتليفون المنزل ......
وكان ذلك اعجازا مبهرا بالنسبة لي ولمن حولي ايضا......حاولت عندها ان اكتشف طلاسم هذا العالم بعد ان اكتشفت جزءا من طلاسم جهازي ......
ولكن الاكتشاف كان بطيئا ومرهقا لعده اسباب , كان اهمها خوفي من قيمة فاتورة التليفون وما قد تسببه لي من مشاكل سواء إن سددت انا قيمتها او تهربت منها والقيتها علي كاهل والدي المسكين , والسبب الثاني كان في محدودية تفكيري فقد طار عقلي الي شبكات التواصل الاجتماعي من الياهو ( Yahoo ) والي الهوت ماسنجر ( Msn ) وانا غير مصدق لهذا العالم الجديد ....
غرقت في غمارغرف الدردشة فترات وفترات وانا اتعارف واتجاذب مع من هم مصريين ومع غيرهم من شتي بقاع العالم , تارة اتعامل بشخصي الحقيقي وتارة اخري بشخصيات خياليه .....
استمر هذا الحال حتي تزوجت فأقتصرت علاقتي بالجهاز علي مزاولة اعمالي حيث كنت قد اجد ت تنفيذ رسوماتي علي برنامج الاتوكاد وضاعت مني علاقاتي مع الانترنت .....
تناقلتني الايام والظروف من الانتقال في العمل من مكان لاخر داخل مصر وخارجها ظل هذا الانتقال لمدة تجاوزت الخمس سنوات , كان خلالها الانترنت او الكمبيوتر فقط من خلال السيبر او النت كافيه لمحادثة اسرتي ان كنت مغتربا عنهم او اجراء بعض المهام او للترفيه في اوقات اخري......
هكذا مرت ايام وسنين وعلاقتي فاتره ومتباعده عن الكمبيوتر والانترنت بارادتي ورغما عني في نفس الوقت , حتي اتي عام 2008 لاجد اموري قد استقرت في موطني الحالي وبدأت ابحث عن ذلك الجهاز الذي كنت مغرما به ومفارقا له رغم عني .....
استعدته وقد ساء حاله واصبح خارج الزمن وبدات ابحث عن ذكرياتي وتجاربي معه .....
لم اكن في تلك السنوات بمعزل عن التطور الحادث في عالم الكمبيوتر والتحديث الرهيب للشبكة المعلوماتيه ووسائل الاتصال بها , بل بحكم عملي وثقافتي كنت علي درايه بها ولكن دراية المتابع لا الممارس .......
اتي عام 2009 واصبح في امكاني ان يكون لي بمكتبي جهاز كمبيوتر ووصلة انترنت , بل وفي المنزل ايضا .....
هنا بدأت من حيث انتهيت .....
عدت لما اعرفه في عالم الانترنت , الي غرف الدردشة علي شبكات التواصل و البحث عن الافلام والفيديوهات والالعاب .......
اضف اليها الاكتشاف الاعظم وهو الفيس بوك (Facebook ) .....وهنا كانت علامات فارقة في علاقتي مع الانترنت والفيس بوك وغيره.....
ساخبرك بها في المقال الجلسة القادمة .....
وقد ترددت كثيرا محاولا ان أطرد الفكرة من رأسي مستنكرا لِما اريد ان اسجلها ؟ .....وأجدني في كل مرة لا اعرف ولكني بهدوء وصل لحد الرضوخ وجدتني بدأت في تذكر هذه العلاقة وبدأت اكتب هذه الكلمات .....
هذه ببساطة معرفتي بالكمبيوتر وأولي خطواتي وتعاملي معه حتي فترة قريبة ....
مثلي مثل الكثيرين ممن هم في سني ( ولا تعتقد اني شيخا او كهلا كبيرا فانا في منتصف الثلاثينيات من عمري ) .......
كانت بدايتي مع الانترنت واوقاتي عليه تحديدا بعد تخرجي من الجامعة وحصولي علي البكالوريوس بل وتجاوز الامر لما هو ابعد فلم اعرفه الا بعد حصولي علي عمل وصار في امكاني شرائه...
كانت عملية شراء الكمبيوتر امرا جلل .... اتذكر عندما اتصلت باقاربي في القاهرة ليبحثوا لي عن مهندس كمبيوتر او شخص ما يجيد معرفته وتم الاتفاق وسافرت من صعيد مصر الي القاهرة لاقابل المهندس وننزل سويا ليشتريه لي بمبلغ اتذكر انه تجاوز الـ2000 جنية مصري ( وهو ما كان يؤلم كثيرا ليس لي فقط ولكن لمن حولي ايضا ) .
عدت الي صعيد مصر وكأني قد احضرت إختراع لا اعرف عنه شيئا الا تشغيله ....
كنت اجلس امامه وانا في قمة الفرح والاحساس بالتميز, فأخيرا صارلي جهاز كمبيوتر خاص وإن كان الكثيرون يعتبرون تصرفي طيشا شبابيا لا مبرر له ......ولكن بقرار حاسم وخطوة مغامِرة صار لي ما أردت.....
ظل هذا الجهاز مبهما بالنسبة لي لفترة ....فلم أعرف ما يمكن ان افعله علي هذا الكمبيوتر الا ان استمتع بالالعاب والافلام التي قد حملها لي المبرمج علي الجهاز......واحاول ان اتعلم بعض البرامج وخاصة برنامج الاتوكاد (Autocad ) بوصفي مهندس مدني .
كانت البداية وكأني اقتحم عالم مجهول ولكن رويدا رويدا بدات اعرف كيف اتعامل معه واجعله يطيع اوامري .....
بعدها بفترة بدأ الانترنت يدخل عالمي المحيط , وكان هذا في عام 2001 حين اتيح لي ان ادخل الي الانترنت عن طريق الوصلة الخاصة بتليفون المنزل ......
وكان ذلك اعجازا مبهرا بالنسبة لي ولمن حولي ايضا......حاولت عندها ان اكتشف طلاسم هذا العالم بعد ان اكتشفت جزءا من طلاسم جهازي ......
ولكن الاكتشاف كان بطيئا ومرهقا لعده اسباب , كان اهمها خوفي من قيمة فاتورة التليفون وما قد تسببه لي من مشاكل سواء إن سددت انا قيمتها او تهربت منها والقيتها علي كاهل والدي المسكين , والسبب الثاني كان في محدودية تفكيري فقد طار عقلي الي شبكات التواصل الاجتماعي من الياهو ( Yahoo ) والي الهوت ماسنجر ( Msn ) وانا غير مصدق لهذا العالم الجديد ....
غرقت في غمارغرف الدردشة فترات وفترات وانا اتعارف واتجاذب مع من هم مصريين ومع غيرهم من شتي بقاع العالم , تارة اتعامل بشخصي الحقيقي وتارة اخري بشخصيات خياليه .....
استمر هذا الحال حتي تزوجت فأقتصرت علاقتي بالجهاز علي مزاولة اعمالي حيث كنت قد اجد ت تنفيذ رسوماتي علي برنامج الاتوكاد وضاعت مني علاقاتي مع الانترنت .....
تناقلتني الايام والظروف من الانتقال في العمل من مكان لاخر داخل مصر وخارجها ظل هذا الانتقال لمدة تجاوزت الخمس سنوات , كان خلالها الانترنت او الكمبيوتر فقط من خلال السيبر او النت كافيه لمحادثة اسرتي ان كنت مغتربا عنهم او اجراء بعض المهام او للترفيه في اوقات اخري......
هكذا مرت ايام وسنين وعلاقتي فاتره ومتباعده عن الكمبيوتر والانترنت بارادتي ورغما عني في نفس الوقت , حتي اتي عام 2008 لاجد اموري قد استقرت في موطني الحالي وبدأت ابحث عن ذلك الجهاز الذي كنت مغرما به ومفارقا له رغم عني .....
استعدته وقد ساء حاله واصبح خارج الزمن وبدات ابحث عن ذكرياتي وتجاربي معه .....
لم اكن في تلك السنوات بمعزل عن التطور الحادث في عالم الكمبيوتر والتحديث الرهيب للشبكة المعلوماتيه ووسائل الاتصال بها , بل بحكم عملي وثقافتي كنت علي درايه بها ولكن دراية المتابع لا الممارس .......
اتي عام 2009 واصبح في امكاني ان يكون لي بمكتبي جهاز كمبيوتر ووصلة انترنت , بل وفي المنزل ايضا .....
هنا بدأت من حيث انتهيت .....
عدت لما اعرفه في عالم الانترنت , الي غرف الدردشة علي شبكات التواصل و البحث عن الافلام والفيديوهات والالعاب .......
اضف اليها الاكتشاف الاعظم وهو الفيس بوك (Facebook ) .....وهنا كانت علامات فارقة في علاقتي مع الانترنت والفيس بوك وغيره.....
ساخبرك بها في المقال الجلسة القادمة .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.