وتاهت مني في الزحام.... او انا من تعمد
اضاعتها..... كان كلانا يعرف انه جزء من الاخر، ولا يكتمل كيانه الا بوجود الاخر معه.
كان كلانا يعرف اننا آدم الكامل بعد ان وصل الى حواء المأخوذه من ضلعة.
كان كلانا ينسى كل هموم الدنيا، بل ينسى نفسه على عتبات تلك اللحظات التي تجمعنا معا.
ولكن ما الجدوى...
بل ويالها من حماقات الاقدار وسخرياتها ان يحدث هذا في توقيت خاطئ بكل معاني الكلمة.
فات ميعاد ان اكون لها او ان تكون لي.........
اصبحت ايدينا وحياتنا مكبلة بقيود كل المنطق والعقل يؤكد استحالة الفرار منها....
بل ويالها من حماقات الاقدار وسخرياتها ان يحدث هذا في توقيت خاطئ بكل معاني الكلمة.
فات ميعاد ان اكون لها او ان تكون لي.........
اصبحت ايدينا وحياتنا مكبلة بقيود كل المنطق والعقل يؤكد استحالة الفرار منها....
فما الجدوى.....
صار حبنا عقاب قاسي لنا، واصبحت لحظات اللقاء
مزيجا من السعادة والعذاب.
سعادة اللقاء والاحساس بالكمال........ وعذاب الفراق ومعاناة الوحدة والنقص.
سعادة اللقاء والاحساس بالكمال........ وعذاب الفراق ومعاناة الوحدة والنقص.
فما الجدوى من البقاء او اللقاء.....
ازيدك من العجب قولا، لتعرف قسوة المعاناة!
ما كان يجمعنا من لحظات، رفضت اقدارنا ان يدوم معنا، وصدر الحكم بالرحيل بلا وداع، وبالهجر بلا مبرر. ......
رحلت عن عالمي لظروفها، وصرت وحيدا مع ذكرياتها...
وصار القليل من محادثاتها كانت هي متعتي.......
ولكن ما الجدوي........
البعد قد توغل في قلوبنا...... والفراق خيم على كل ملامح حياتنا. فما عاد الامل في اللقاء يداعب حتى احلامنا.
ما كان يجمعنا من لحظات، رفضت اقدارنا ان يدوم معنا، وصدر الحكم بالرحيل بلا وداع، وبالهجر بلا مبرر. ......
رحلت عن عالمي لظروفها، وصرت وحيدا مع ذكرياتها...
وصار القليل من محادثاتها كانت هي متعتي.......
ولكن ما الجدوي........
البعد قد توغل في قلوبنا...... والفراق خيم على كل ملامح حياتنا. فما عاد الامل في اللقاء يداعب حتى احلامنا.
رحلت وتركت لي المعاناة. .....رحلت وتركتني مع
الذكريات.......
وتاهت مني في الزحام.....
وتاهت مني في الزحام.....
تاهت مني وانا لم اجهد نفسي في البحث عنها، وكأني
فرحا برحيلها رغم كل الرفض الموجود بداخلي للرحيل.
دعها ترحل، ربما تجد حياتها افضل بدوني.......
دعها ترحل، ربما وجدت آدم افضل مني يحول حياتها الى واقع اجمل....
دعها ترحل، ربما وجدت آدم افضل مني يحول حياتها الى واقع اجمل....
دعها ترحل، ربما رحيلها جعل دقات القلب تهدأ،
ويعود القلب لعمله في ضخ الدم فقط بالجسم الساكن انا فيه.
دعها ترحل، ربما رحيلها خيرا لكلانا، ومن
يدري فالمستقبل لا يعرفه احد....
وبكل ما بداخلي صرت مقتنعا، وايقنت بانها
تاهت مني في الزحام.......
ولكن تمهلي يا حبيبتي..... فمهما تهت مني في
الزحام، ومهما بدا وكأني اضعتك.... او نسيتك... فهذا لم يغير فيا شيئا. لأنك
بداخلي.... لأنك تسري في كياني كسريان دمي...... قلبي لا ينبض الا بدقات قلبك.
وخيالك يصاحبني في كل الاوقات.... وهو سلوتي في ايام رحلتي..... حتى نلتقي... واثق
اننا سوف نلتقي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.