GuidePedia
يعتقد الكثيرون في عالمنا العربي ان الفوركس حاله حال القمار من حيث كونهما حرام شرعا ويعتبرا دربا من دروب السلوك الغير محمود. ولكن الحكم المطلق وعلى العموم لا يعتبر صحيحا. دعني هنا اضع لك فوارق بسيطة بين الاثنين.

تجارة الفوركس وسلوك الافراد فيها


تجارة الفوركس تعتبر تجارة مقننة دوليا لها من القواعد والاصول والشفافية ما يجعلها نوعا مميزا من انواع الاستثمار. يسلك الفرد فيها مسلك التجار، يحلل الاسعار ويراقب الاسواق ليحدد وقتا معينا لشراء زوج من العملات، او يبيع ما يملكه من ازواج العملات بطريقة مبنية على رؤيته للسوق وتحليلاته الشخصية. وهو ما يعد سلوكا طبيعيا مثله مثل انواع التجارة الاخرى. اضف الى ذلك الشفافية والافصاح الموجودة في اسواق الفوركس بصورة تجعل المتداول قادر على المتابعة بكل وضوح وسهولة. تسمح غالبية الدول بل وتشترك الحكومات والكيانات الاقتصادية الموجودة بها في مثل هذا النوع من التجارة، وهو ما يجعلها غير محرمة طالما التزمت بالقوانين والضوابط التى حددتها الحكومات بما يتطابق مع شرائعها السماوية. ولكن، تبقى نقطة اخيرة وهي اخلاقية بالدرجة الاولى. حيث تعتبر تجارة الفوركس محرمة على الشخص متى دخل فيها دون معرفة او دراسة او متابعة. بل يشترى على فكر التوقع ويبيع اعتمادا على الحظ وهو ما يندرج نفسيا تحت طائلة المقامرة. وبالتالي تعتبر تجارة هذا الشخص بهذا السلوك محرمه لكونها لا تزيد عن المقامرة.

العاب القمار وسلوك الافراد فيها

اما في هذا النوع من الالعاب، فهي في شرائعنا تعد محرمة تماما متى كان الهدف منها ربح المال. ففي صالات المقامرة امثال موقع (http://www.cnbet79.com) يبدأ اللاعب في دخول النادي على امل الحصول على المتعة والتسلية وقتل الوقت. ثم يأخذ في التعود وتجذبه الاثارة ليتحول سلوك اللاعب الى الادمان بدلا من التسلية، لينجرف بعدها بفعل حوافز ومكافآت النادي الى نوع اكثر اثارة وهو التحول الى الرغبة في الربح بدلا من التسلية. هنا يكون الشخص قد وصل الى مرحلة الخطر وينبغي ان يعود فورا الى رشده. فأن كانت الالعاب بغرض التسليه غير مرفوضة، فإن تحولها الى عادة ملاصقة للفرد و هدفا خادعا للربح يجعلها ضررا يهدد الشخص والمجتمع بصورة تحتاج الى علاج ووقفه جادة.
فلا تنخدعوا في الظواهر ولا تخلطوا في التعريفات.

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Top