GuidePedia
إليك يا حبيبي.. اليك يا من رحلت عني وتركتني في بعادك اعاني....
اشواقي الساكنة في قلبي ارسلها لك، لا لشئ سوى للاطمئنان على احوالك... لاتأكد انك بخير....
ارسلها لاخبرك حقيقة قد تجهلينها.... اليك مفادها ....
بيتك الساكن بين ضلوعي لازال عامرا بالحياة بك. يكبر حبك فيه يوما تلو الاخر، واحلامي معك فيه تجعله ينير ويتسع يوما بعد يوم....
قلبي الذي صار بيتا لك لا يعاني فراقك... فأنت ساكنه فيه، لا ينبض او يحس الا بك انت... 
ولهذا لا توجد فرصة او مكانا لاحد غيرك به....
انساني الذي كنت يوما تحبينه لا يتعذب برحيلك... 
فانا اعرف كيف اوازن بين العشق وبين العقل وبين رحيل انت طوعا قد اخترتيه...
اعرف ان الامر الان لا يعنيك.... بعد رحيلك عني، بعد قرار البعد .... 
لكن كلماتي اليك تعبيرا عن وجع القلب ... ومعاناتي من مر البعد.
اشواقي الساكنة في قلبي ستظل به... ولن ارسلها لك... 
فما عاد لها معنى عندك... ولكن اكتب كلماتي لك كي تطمئن عليك... 
كي تعود الى لتخبرني انك بخير... تخبرني انك في البعاد سعيدة.... حينها فقط سأكون انا بخير.... وهذا ما اتمناه.

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Top