احساس قاتل يجتاح كياني حين ارى احلامي تموت
امامي......
حين ارى كل ما تمنته نفسي ينهار شيئا فشيئا
حتى يختفي .....
احساس قاتل حين اراني مقيدا وعاجز عن انقاذ
احلام عمري .....
ما اقساك ايها العالم وما قسى طباع واحكام
سكانك.....
يحكمون بعقولهم وبقساوة الاحجار الموجودة
بصدورهم دون رحمة ....
وانا عاجز عن ادراك حلمي او انقاذ حتى ولو
جزء منه.....
وكان الاحلام خلقت لتموت .... وكأني ولدت
لاعاني من فقدان كل من تعلقت بهم نفسي ....
وكان الاحلام خلقت لتموت ....
لتترك بداخلي مرارة الفقد ووجع الاحتياج......
لتترك بداخلي مرارة الفقد ووجع الاحتياج......
لا جدوى من حياة ترى فيها الكراهية في عيون
من احببتهم......
ولا جدوى من عالم قاتل للاحلام ... ورافض
للاعتراف بحقوق الغير في الاحساس ....
كل شيئ على هذه الارض يموت ..... حتى
الحب.....
كل شيئ على هذه الارض يفقد قيمته ومعناه
..... حتى مجرد الحق في الاحلام ....
فما جدوى الاحلام وكأنها خلقت لتموت .......
الفقد بداخل وجداني يقتلني ... والمر في جوفي
يجعل طعم الدنيا كريه كرائحة الموت...
ولكن لا .... لن استسلم مهما كان الفقد شديد
... مهما كان الدهر عنيد... سأقاوم كل عناد الدنيا....
مادام النبض بقلبي سأحلم .... وسيبقى الحلم
بقلبي وليد متجدد... وسأحيا لابني لحلمي مكانا في الدنيا....
فأنا انسان لا يمكن ان يحيا بلا احلام ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.