تســائلت لماذا قابلتك لا اعرف لماذا قابلتك
ولظلت الاسئلة تحاصرني دون ان اعرف الاجابة .....
واستمر بي الحال مشرد الفكر وضال الوجدان ....
حتي هاجمني استفهام اصابني بجمود الموتي ....
وهو ....
لماذا تأخر لقائي بك...........
وان كان لقؤنا قدرا لنا ....
ان نلتقي ويلتقي كياني معك ليكتمل ادمي بوجودك ....
واجد كل ما في وجداني عاملا وحيويا بوجودك لاحلق في اعالي سماوات السعاده ....
ان كان لقاؤنا مقرر....
وكيمياء حياتنا مرتبطه معا....
يبقي الصوت الصارخ متسائلا .....
لماذا تأخر لقائي بك ....!!؟؟
كنت منذ صغري ابحث عنك ...
وافتش في وجوه كل بنات حواء بحث عنك ..... حتي ئمت من البحث ...
وجعلني الواقع ارضي بأشباهك .... واقتنع بجزء مما احلم واتمني .....
ومرت حياتي وزادت ارتباطاتي ....
تلك الارتباطات التي جعلتني لم اعد حرا .....
وبعدها وبلا مقدمات اراك تلوحين في الافق ....
وجاذبيتك تحيي ما قد دفنته السنين ....
لاجدني معك قد اكتملت ....
ولكن هيهات ..... فقد تأخر ظهورك كثيرا ....
وبات اكتمالنا مستحيل .... وبقاؤنا معا درب من دروب الجنون والانتحار ....
فما كان منك الا الرحيل ....
ولكن بعدما تذوقت حلاوتك .... وعرفت معني الحب علي يديك ....
فكيف لي من بعدك ان اعيش ....
واعود لاضع الاف الاستفهام علي قدر عبثي ....
يعبث بنا وكالدمي يحركنا ....لاضيف عذابا اخر الي عذابات حياتي ....
صارخا بدون صوت .....لماذا تأخر لقائي بك ....
وان كان قد فات الوقت لاكون لك وتكون لي ...
فلما التقيتك اصلا ...
لما لم تتركني احيا حياتي البسيطة التي كنت قانعا بما فيها ....
لما اتيت لتشعل النار في كل حياتي ...
لتصبح حياة كلها العبث ... وبلا طعم اكمل مشواري ....
ايها القدر الاحمق لما جعلتني اقابلها ...!!؟؟؟
ولما جعلت لقائي بها بعد فوات الاوان ....
اتوسل اليك اجبني ايها القدر العبث بنا .....
ارجوك أفهمني فلسفتك في تعذيبنا ....أرجوك ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.