حين تظن الانثي انها لا تقاوم ......
وانها قادرة علي ايقاع اصعب الرجال في حبها ....
وجعلهم يتوددون اليها ويطلبون ودها .....
بما لها من دلال ومقومات انوثة وجمال .....
فتجول تغري هذا وتضحك لذاك وترمي بنظراتها لأخر ....
وتري استجابة فورية لتصرفاتها وكأنها ساحرة .....
حين تعشق الانثي ان يكون لها من المحبين العاشقين بشرا كثيرا ....
وفي نفس الوقت ....دون كلل او ملل.....
وتري في هذا قمة الانوثة ....
واثباتا علي ارض الواقع بأنها الاجمل ...
والاروع بين مثيلاتها .....
بل وتصل لدرجة الثقة والتحدي انه لا يعصي عليها احد من جنس الرجال .....
وتدخل في رهانات مع مثيلاتها .....
حين تري انثي تفعل هذا .....
فعليك ان تشفق عليها ....
وتعرف انها مريضة نفسيا ....
وغير ناضجة عاطفيا ....
فهي بكل اسف تشعر بنقص عميق في كل جوانب شخصيتها ....
وتفهم معني الانوثة فهما خاطئ........
هي تمشي بكامل ارادتها نحو الضياع ....
هي تتحول من القيمة الي اللاقيمة .....
هي تهدر نفسها وبلا مقابل ....
بل لا .....
....بمقابل والمقابل هو جراحها وتشوهات نفسها وحياتها .....
اعلمي ايتها المخدوعة ....
انه هكذا خلقنا الله جميعا .....
جنس البشر
نحتاج لبعضنا البعض ....
ونتمني بعضنا البعض ...
ولكن عندما ينحصر الموضوع عن رجل وامرأة ....شاب وفتاة ....ولد وبنت ...
فالعلاقة تختلف ... والرؤية تتغير ......
العلاقة العارضة ....كلها شهوة جسد ...
نسعي ورائها ان وجدنا قبولا عند الطرف الاخر ....واستعدادا للتعاطي
فنحن صنف الرجال والشباب ....
ننجرف بسرعة نحو اي بنت نجد عندها القبول لعلاقة خاصة ....
حتي وان كان الجدية في مظهرها ....
الهدف الاول شهوة ورغبة ....
ان تحققت بدون مقابل او بمقابل بخس ....
اكملنا سعينا فيها حتي نملها ...
بل والاكثر نحتقرها بعد ان نكون قد وصلنا لما نريده ....
افهمي جيدا ....
ان من يسعي للتقرب منك ... يسعي ليأخذ منك ...
ما يشتهية لا اكثر ... ليس حبا فيكي .... وانما شهوة في انوثتك ....
واعلمي ان كل معجبيك ومحبيك الحاليين والسابقين والقادمين ....
لا يوجد منهم محب حقيقي الا من يشتريكي بحياته ...
من يكتب اسمه علي اسمك ويدفع ثمنا لكي هو مستقبله ....
اعلمي ان انجذاب الشباب ليس بالامر الصعب وليس انفرادا لكي ....
فكثيرا من امثالك وبلا مقومات جمال متي ارادوا بانوثتهم ....
يستطيعوا ان يكون لهم الاف الراغبين ....
لانها بكل بساطة شهوة وسلعة مقبوله ....
اما جمالك الحقيقي وانوثتك التي تفتخرين بها هي ان تحققي ذاتك في حياتك ...
ان تكتسبي احترام الكل قبل اشتهائهم لجسدك ....
فتمهلي واعرفي اين انت واين تقفين ....
عودي الي صوبك وصوني ما تبقي منك .....
لان الانثي لا تقاس بقدرتها علي الايقاع ....
بل بقدرتها علي المشاركة في حياة صادقة ومستقرة مع من يقدرها ويستحقها ....
كفي عن العبث وكفاك تمزيقا في ثيابك وتشويها لجمالك ....
حتي يأتيك الصادق فتجدي عندك الحس والقدرة علي التمييز ....
عزيزتي الانثي المغرورة ....
غرورك سوف يقتل كل محاسنك ....
وتسرعك سوف يفقدك قيمتك ....
فأرجوكي قفي وعدلي مساراتك ....
واجبري الجميع علي احترامك وتقديرك لا علي الاعجاب بجسدك ومفاتنك ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.