هل كان ما بيننا حبا حقا ....
هل كان احتياج متبادل وفهم لما يمثل كل واحد فينا....
هل تجاذبنا بشدة من لحظاتنا الاولي ....
واندفاع قلوبنا نحو بعضها ..... كان عشقا ...!!؟؟
اعتقد بل اؤمن انه كان حبا صادقا ....
ولكن الميعاد والزمان كان خاطئ ....
هل كان احتياج متبادل وفهم لما يمثل كل واحد فينا....
هل تجاذبنا بشدة من لحظاتنا الاولي ....
واندفاع قلوبنا نحو بعضها ..... كان عشقا ...!!؟؟
اعتقد بل اؤمن انه كان حبا صادقا ....
ولكن الميعاد والزمان كان خاطئ ....
والزمن كان صادما وحكم الواقع ومجتمعنا كان قاسيا ...
فاصدر حكم الموت علي كل ما في قلوبنا من حب ....
وتجاهل كل احتياج موجود فينا لبعضنا البعض ....
فاصبح كل ما بيننا بحكم الواقع لا مجال له في الواقع ...
هكذا صدر الحكم قاطعا .....
عندها صارت بيننا غربة .....
لان سفينة حبنا صار محكوما عليها بالغرق بحكم قوة العواصف ...
وبعد الشاطئ .... وغياب طوق النجاة ...
عندها بدا الشك يتسرب الي قلوبنا ...
ونحتكم الي عقولنا ... ويبحث كل منا عن سبيل للنجاة ...
سبيل للنجاة وحدة بدون حبيبه ....
بعد ان ايقن ان النجاة سويا شبه مستحيلة ....
عند هذا الحد صارت بيننا غربة
ومضي كل منا في سبيله ...
منا من سجن حنينه بين ضلوعه وتاه في مشاكل دنياه ....
محاولا ان يعيش او يتعايش
والاخر راح يفتش عن اخر قادر ان يحقق احلامه ...
ويعوض احتياجه في حب اخر ...
ولكن كل هذا دون جدوي ....
فمن حاول ان ينشغل في دنياه .....
تاه بعقله وعاش بلا عواطف او قلب حتي مل ...
واصبح بلا انسان ...
ومن حاول ان يبحث عن حب اخر يحقق احلامه ....
شوهت كل صور الحب حين قارنها مع من عشقه وهام في احضانه ....
ولكن ما الجدوي من هذا ...
فقد صارت غربة ...
لان كلانا اقتنع ان الواقع يرفض ان يجمعنا او يجعل موعد للقانا ...
وها نحن نعاني و نكابر ....
ومرور الوقت يبني جدارا فوق جدارات الغربة ....
ومن يدري ....
سوف نحاول ان نتعايش في واقعنا المفروض علينا ....حتي يريد الله لقانا او يعطينا قلوبنا اخري تنسي من عشقت ويحررنا من عشق قد اضنانا ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.