من اروع مقولات البابا تواضروس الثاني في كلمته يوم تجليسه علي الكرسي البابوي ( الدين للديان والوطن للانسان ) , حقا رائعة وموجزه وشاملة هي كلماتك يا قداسة البابا ....
من يعرف ايماني وصدق نيتي هو العالم بما في الصدور والقلوب ...
هو رب العالمين الذي يراقب الباطن قبل الظاهر ....
من يعرف الخفي قبل المعلن ....
لا يوجد انسان علي وجه الارض له الحق في الحكم علي تديني وعقيدتي ....
فان كان خالقي اعطاني الحق في ان اعبده او اعصاه ...
فمن هو الانسان الذي يجبرني علي ان اسلك او اعتقد بما لا اريد ....!!؟؟
الدين ايمان وعقيده داخلية تظهر في سلوك الانسان وتعامله مع من حوله ....
وان كانت اعماله لا تعكس ايمانه ... فالعيب فيه لا في العقيدة ...
فكن يا عزيزي صورة مشرفة لمعتقدك ودع الخالق يحكم علي معتقدات الاخرين ولا تنصب نفسك حكما علي غيرك ....
اما الوطن فهو ملك للجميع .... هو المجتمع الذي نعيش فيه ...
يحمل كل امالنا وطموحاتنا في الحياة ....
يجب ان يكون لنا جميعا شركاء في تقدمه ...
كلنا علي مستوي المسئولية في الحقوق والواجبات ...
يجب ان تكون قواعده تحقق لنا جميعا الامان والخدمات وعدم التمييز الا بالعمل والعطاء ... فبقدر عطاؤك يكون نصيبك ...
يارب ادي بلادنا سلام ....
مد ايدك وفتح عيون الناس لتعرف من يبني ومن يهدم ....
اهزم قوات الشر وعرف بني وطني الحق ليعرفوك انت يا الله ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.