حقاَ انا لم اعد اريد شيئا......
لم اعد اجد رغبة في داخلي لان احن او اشتاق......
حتي رغبة التمني فقدت من نظري بريقها ....
وعاد داخلي يراها بلا معني ....
حتي احلام اليقظة التي كنت اهرب من واقعي اليها .....
ما عاد شيئ بداخلي يقتنع بها او يتذوقها .....
كل الاشياء علي هذه الارض تموت ... حتي اصدق المشاعر واقوي الوعود....
الزمن كما يمضي ويأكلنا ....
يجعل ايامه تمضي وتغير حتي ملامح الكلمات ....
بمرور الوقت تتأكد حقيقة في داخلي .....
ان الوقت جراح ماهر .....
يستطيع ان يستأصل اشياء كثيرة من داخلنا دون ان يشعرنا بها....
يستطيع ان يشفي جروح ما كنا نظن انها يوما ستندمل......
يستطيع ان يغير من داخلنا وجوه .....
كنا نقسم انها لن تتغير بداخلنا ابدا .....
ولكن تبقي حقيقة اخري .....
ان كان الوقت جراح ماهر ....
فهو عند بعض النقاط لا حيلة له ....
لان هذه النقاط محفورة بالنفس والروح ....
ان مسها قتل المريض وان تركها تركه يتعذب ....
هنا يقف الوقت عند جرعات التسكين والمواراة بالجديد ....
ويظل المريض يتنقل بين تلاهي الحاضر وانين جروح الماضي التي لا حيله للزمن فيها ....
حقا اجد بعض هذه الجروح بداخلي ...
التي عجز الوقت ان يشفيني منها ....
بداخلي لا احد يعلم به غيري ....
ولن اعلم ان لا احد يحسدني عليه ... فهو لا يسر ....
فقد وصل كل ما بداخلي الي حد الكاَبه......
من كل شيئ ... بسبب وبلا اسباب ....
ولا اعرف لماذا....
كل ما اعرفه اني لا اريد ا استمر بنفس ما انا فيه ....
ولم اعد اريد ان اكون انا بعد الان ....
فقد كرهتني في كثير من الامور ....
ومللتني في امور اخري ....
ولا اعرف ماذا افعل ....
كل ما افعله الان ....
السكون في انتظار رياح قد تأتي بتجديد.....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.